أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً اليوم الأربعاء، تحدثت فيه عن الانتهاكات بحق النساء في سوريا منذ آذار 2011، وذلك بمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة”.
ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 28405 إناث قتلن في سوريا منذ آذار 2011 وحتى 25 تشرين الثاني الجاري، 91 منهن بسبب التعذيب، إضافةً إلى 8764 أنثى مختفيات قسرياً.
وسجل التقرير مقتل 21943 أنثى قتلن على يد قوات النظام، و1579 على يد القوات الروسية، و980 على يد “تنظيم الدولة”، و82 على يد “هيئة تحرير الشام”، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 254 أنثى، مضيفاً أن 1313 أثنى قتلن على يد فصائل المعارضة، و960 أثنى قتلن إثر هجمات لقوات التحالف الدولي، و1294 أنثى قتلوا على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير، فإنه ما لا يقل عن 10556 أنثى لا تزلن قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد من وصفهم بـ “أطراف النزاع” في سوريا، بينهن 8474 على يد قوات النظام، و44 على يد “هيئة تحرير الشام”، و866 على يد “قسد”، 896 على يد فصائل المعارضة، مشيراً إلى أن 276 أنثى منهن كان قد اعتقلهن “تنظيم الدولة” قبل انحساره، ولا يزالون قيد الاختفاء القسري.
ووفقاً للتقرير، فإن 91 أنثى قد قتلن بسبب التعذيب في سوريا منذ آذار 2011، بينهن 73 قتلن في المعتقلات التابعة لنظام الأسد، فيما قضت 14 منهن في مراكز الاعتقال التابعة لـ “تنظيم الدولة”، و2 في مراكز الاعتقال التابعة لـ “قسد”، و1 في مراكز الاحتجاز لدى فصائل المعارضة، كما قتلت أنثى واحدة بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى تعرض النساء المحتجزات للعنف الجنسي، وفي بعض الحالات تعرضن لابتزاز جنسي على أساس المقايضة، موضحاً أن ما لا يقل عن 8021 حادثة عنف جنسي ارتكبتها قوات النظام، بينها قرابة 879 حادثة حصلت داخل المعتقلات، وما لا يقل عن 443 حالة عنف جنسي حصلت لفتيات دون سن الـ 18 عاماً.
وأوصى التقرير المجتمع الدولي بضرورة تأمين حماية ومساعدة الإناث المشردات قسرياً من نازحات ولاجئات، وخصوصاً الأطفال منهن ومراعاة احتياجاتهن الخاصة في مجال الحماية تحديداً.