صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في درعا، بأن المحافظة تشهد شحاً في توفر “الحطب” أحد أبرز وسائل التدفئة، وهو ما أدى لإرتفاع سعر الطن الواحد إلى ما يقارب 200 ألف ليرة سورية.
وأضاف مراسلنا، أن أهالي محافظة درعا، اعتمدوا خلال السنوات الماضية، على “الحطب” للتدفئة بعد ارتفاع سعر مادة المازوت في السوق السوداء، وتقليص الكمية التي يتم توزيعها عبر “البطاقة الذكية” إلى 200 لتر فقط خلال العام الكامل.
وتحدث لـ”حلب اليوم”، “طلال قاسم”، أحد العاملين في تجارة “الحطب” في مدينة درعا، أن سبب ارتفاع سعر “الحطب”، هو عدم توفر كميات كافية تسد حاجة الأهالي.
وأشار “قاسم” إلى أن السنوات الماضية كان يتوفر الحطب بكميات أكبر، بعد أن قام الكثير من الأهالي ببيع أشجار مزارعهم بسبب تعرضها للحرق نتيجة استهداف الأراضي الزراعية المحيطة في مدينة درعا، بالقصف من قبل قوات النظام.
الجدير بالذكر، أن فصل الشتاء أصبح يشكل كابوساً على الأهالي في ظل الظروف المعيشة الصعبة الذي تمر بهم، والغياب الواضح لوسائل التدفئة في محافظة درعا، وفقاً لمراسلنا.