قال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، أمس السبت، إن أعداد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال غرب سوريا، لا زالت تشهد ارتفاعاً متزايداً.
وأوضح التقرير أن مخيمات النازحين في الشمال السوري والتي تضم أكثر من مليون مدني نازح ضمنها تشهد ارتفاعاً جديداً في الأعداد، حيث سجلت السلطات الصحية أعلى حصيلة إصابات بالفيروس ضمن المخيمات بواقع 68 إصابة ليصل إجمالي الحالات ضمن المخيمات منذ بدء الجائحة إلى 862 حالة.
وعبر التقرير عن قلقه الشديد إزاء مصير مئات الآلاف من المدنيين القاطنين في المخيمات وتزايد أعداد الإصابات بشكل مستمر، مشيراً إلى أن تفشي فيروس كورونا في المخيمات يُمثل حلقة جديدة قد تكون “الأخطر” في سلسلة الظروف الصعبة التي يعانيها قاطني المخيمات منذ سنوات متواصلة.
وأضاف أن الكثافة السكانية المرتفعة جداً وازدحام النازحين ضمن المخيمات إلى جانب الافتقار إلى النظافة الصحية والظروف الصحية الغير ملائمة، تشكل خطراً كبيراً على سلامة وصحة هؤلاء الأفراد، في حين حثّ جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل لضمان الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشار الفيروس ضمن المخيمات وخاصةً مع دخول فصل الشتاء.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية القائمة على العمل الإنساني في المنطقة، إلى التدخل بشكل أكبر من الواقع الحالي من خلال الدعم المالي و اللوجستي للمنظمات العاملة في شمال غرب سوريا.