صورة أرشيفية
قطع عناصر تنظيم الدولة رأس شاب في ريف دير الزور الشمالي، أمام الناس، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ طرد التنظيم من المنطقة.
وقالت إذاعة “وطن إف إم” في خبر نقلته أمس الخميس، إن عناصر تنظيم الدولة قطعوا رأس الشاب في قرية الطكيحي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشمالي.
وأضافت، أنه لم يتم معرفة الأسباب وراء هذا الأمر، لكن من المرجح أن التنظيم اتهم الشاب بالتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية أو النظام أو المعارضة.
يذكر أن هذه الحادثة تشكل نقلة نوعية في نشاط تنظيم الدولة شرق الفرات، حيث كان التنظيم يعتمد خلال الأشهر الماضية على الهجمات المباغتة والاغتيالات ضد قسد، لكن ظهور عناصر التنظيم وإعدامهم شخصاً أمام الناس يدلل على عودة محتملة ونشاط أكبر في المنطقة، حسب المصدر ذاته.