صورة أرشيفية
أعلنت شرطة العاصمة الألمانية “برلين”، عن فتح تحقيق حول مشهد تمثيلي في حي “نويكولن” قام بتأديته مناهضون لسياسة الرئيس الفرنسي، في حملة مناهضة لنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وظهر في تسجيل مصور، رجل يرتدي قناعاً مرسوماً عليه وجه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ويقوم رجل آخر يرتدي ملابس عربية تقليدية بسحبه وإذلاله.
وبحسب موقع “DW” الألماني، فإن كاتباً سورياً ساخراً صوّر مقطع الفيديو ونشره على الإنترنت، وهو ما استدعى السلطات الألمانية للتحقيق معه، حيث صُوّر المقطع في حي “نويكولن” بالعاصمة “برلين”، الذي يشتهر بمطاعمه ومتاجره العربية والتركية.
وقال الشاب السوري اللاجئ في ألمانيا منذ 4 أعوام، إن الشرطة أوقفته واستجوبته حول الحادثة، وأضاف أنه كان “يريد أن يظهر للألمان والغربيين أن حرية التعبير لها حدود”.
ونقل الموقع عن متحدث باسم شرطة برلين قوله: إن السلطات تبحث ما إذا كانت ما وصفتها بـ”لقطات الجلد الصادمة” تصل إلى حد التحريض على ارتكاب أعمال عنف أم أنها كانت على سبيل التهكم.
يشار إلى أن مظاهرات عديدة خرجت في الكثير من البلدات العربية والأوروبية والآسيوية، احتجاجاً على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وتأييد الرئيس الفرنسي نشر هذه الرسومات تحت مسمى “حرية التعبير”.