صورة أرشيفية
يستمر سائقو التكسي وباصات النقل الداخلي في دمشق وريفها برفع أجور النقل دون اعتماد التسعيرة المعلنة من قبل حكومة النظام، مبررين ذلك بأزمة الوقود وصعوبة تأمين احتياجاتهم عبر البطاقة الذكية، بحسب مراسل “حلب اليوم” في دمشق.
وأشار المراسل إلى أنّ تسعيرة التكاسي تبدأ من 2000 ليرة وتصل إلى 20 ألفاً، بحسب الاتفاق بين السائق والراكب ومسافة الطلب، حيث يرفض السائقون المساومة بحجّة غلاء البنزين وصعوبة تأمينه.
وأضاف المراسل أنّ سائقو باصات النقل الداخلي أصبحوا يأخذون أجرة مضاعفة داخل العاصمة دمشق، مهما كانت المسافة، ويساعدهم في رفع التسعيرة المراقبون الموظفون في الشركة المشغلّة لهذه الباصات، والذين يطردون من يرفض دفع التسعيرة الخاصة من الباصات.
تجدر الإشارة إلى أنّ سكان دمشق وريفها يعانون من أزمة مواصلات خانقة، تفاقمت مع استمرار أزمة المحروقات، وإضراب عشرات السائقين عن العمل بسبب الأجور المنخفضة وصعوبة تأمين الوقود.