صورة أرشيفية
رجح الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في الأمم المتحدة “مارك لوك”، أمس الثلاثاء، أن يكون تفشي فيروس كورونا في سوريا أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
وأوضح خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، أن أعداد الإصابات المؤكدة في البلاد كانت في الغالب نتيجة انتقال مجتمعي، لافتاً إلى صعوبة إمكانية تتبع 92% من الإصابات المؤكدة رسمياً.
وأكد “لوك” أن مرافق الرعاية الصحية في بعض المناطق في سوريا غير قادرة على استيعاب جميع الحالات المشتبه بها، ما يضطرها إلى تعليق العمليات الجراحية أو تكييف الأجنحة لاستيعاب المزيد من المرضى.
وأعرب “لوك” عن قلقه بشأن المناطق المكتظة بالسكان، كالمراكز الحضرية في دمشق وحلب وحمص، ومخيمات النزوح، والملاجئ الجماعية في شمال شرقي سوريا، وفي شمال غربي البلاد.
وأشار إلى وجود 18 حالة إصابة بفيروس كورونا بين العاملين الصحيين وموظفي الإغاثة العاملين في مخيم الهول شمال شرقي الحسكة، بالإضافة إلى 5 إصابات بين سكان المخيم.
وبحسب “لوك” فإن 30% من الحالات المؤكدة في مناطق شمال غربي سوريا هي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وكانت منظمة “Syria Relief” البريطانية، أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الوضع في سوريا وصل إلى حالة الطوارئ، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.