أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، بمقتل وجرح العشرات جراء غارات جوية روسية استهدفت معسكراً لفصيل”فيلق الشام” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري في جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم بريف إدلب.
وقال مراسلنا إن الطيران الحربي الروسي استهدف معسكراً لـ “فيلق الشام” في جبل الدويلة بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل نحو 30 عنصراً بالإضافة إلى الناشط الإعلامي “رشيد البكر”، وإصابة العشرات بجروح، مشيراً إلى أن البعض منهم تم نقله إلى المستشفيات التركية بسبب خطورة الإصابة.
من جانبه، توعد الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى” في تصريح لوسائل إعلام محلية، بالرد على ما وصفها بـ “الجريمة”، وذلك عبر استهداف مواقع تتبع لقوات النظام وروسيا بالراجمات والصواريخ، منوهاً إلى أن الرد لن يقتصر على الاستهداف فقط بل سيتصاعد.
وأضاف “مصطفى” أن غارة جوية روسية استهدفت معسكراً تدريبياً لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، مبيناً أن الغارة تعد خرقاً واضحاً ومستمراً لاتفاق التهدئة الموقع برعاية تركيا.
وأشار إلى أن القوات الروسية لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتها، حيث استهدفت قبل أيام منطقة مدنية تجارية في ريف حلب الشمالي بصواريخ مصدرها قاعدة “حميميم” العسكرية بريف جبلة، وفق قوله.
وأصيب 8 مدنيين بجروح، الأربعاء الماضي، جراء شن الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفقاً لمراسلنا.