صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بشروع حكومة النظام بتطبيق المخطط التنظيمي الجديد لقرية “عين الفيجة” في وادي بردى بريف دمشق، خلال الشهرين الماضيين، وذلك بعد حرمان سكانها من العودة إليها بشكل نهائي.
وأعلنت حكومة النظام عبر وزير السياحة فيها عن حظر البناء على ضفتي نبع ومجرى نبع الفيجة، ومصادرة هذه الأراضي بذريعة “الحفاظ على مياه النبع”، على الرغم من أنّ هذه المنطقة كانت مأهولة دون أن تؤثر على منسوب المياه نهائياً، قبل سيطرة النظام عليها، بحسب مصادر أهلية لـ “حلب اليوم”.
وأشار المراسل إلى أنّ قوات النظام تستمر بمنع أهالي بسيمة وعين الفيجة من العودة إلى منازلهم، على الرغم من انتهاء العمليات العسكرية فيها منذ أكثر من عامين، ووعدت بتسليمهم شققاً سكنية في مناطق أخرى لتعويض ممتلكاتهم، وهو مالم يحصل حتى الآن، وفق ذات المصادر.
وعمدت حكومة النظام على إصدار قرارات لتشريع الاستيلاء على ممتلكات الأهالي في هذه المنطقة، مع إجبارهم على قبولها دون منحهم التعويضات المناسبة لقيمة ممتلكاتهم أو حتى نصف قيمتها الحقيقية، بحسب ناشطين من أبناء المنطقة.