مقر “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في هولندا – أرشيفية
اتهمت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أمس الخميس، “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” بـ”التحيز والتسيس”، في تحقيقاتها بشأن هجمات الأسلحة الكيميائية، حسبما ذكرت شبكة “RT” الروسية.
واعتبر البيان، أن الأنشطة التي تمارسها بعثة تقصي الحقائق التابعة لـ”منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في سوريا لا ترقى إلى مستوى التحقيق الموضوعي والحيادي والمهني، متهماً المنظمة بـ”عدم الالتزام الصارم بكافة بنود معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأشار البيان إلى أن مصدر المعلومات الأساسي لبعثة تقصي الحقائق هو وسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات غير حكومية مرتبطة بمن وصفهم بـ”الجماعات الإرهابية”، رافضاً في الوقت ذاته تقريري البعثة بشأن هجومي حلب وسراقب.
وأضاف البيان أنه خلص التقريران إلى عدم توفر المعطيات الكافية لتأكيد حالتي استخدام السلاح الكيميائي في حلب وسراقب، كما اعتبر أن أمانة المنظمات حاولت بذلك أن تظهر للرأي العام ابتعادها سياسياً بمسافة متساوية عن كافة الأطراف.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة لـ”منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” أصدرت تقريرين منفصلين في وقت من سابق من الشهر الجاري، الأول جاء فيه أن البعثة لم تتمكن من إثبات ما إذا كانت المواد الكيميائية التي استخدمت كسلاح في حي الخالدية بحلب في 24 من تشرين الثاني 2018، والثاني أن نتائج تحليل جميع البيانات لم تسمح بتحديد ما إذا كانت المواد الكيميائية قد استخدمت كسلاح أم لاء في سراقب في 1 من آب 2016.