نظم مشروع أرشيف الثورة السورية، أمس الثلاثاء، معرضاً بعنوان “سكان الذاكرة”، بمدينة إسطنبول التركية، تضمن 4600 صورة طفل سوري قتلوا على يد نظام بشار الأسد، في لوحة بطول 70 مترا.
وقال القائم على المعرض، الناشط السوري “تامر تركماني” إن “المعرض للتذكير بالأطفال الذين لقوا حتفهم بسوريا، على يد نظام الأسد، بين عام 2011-2012، ليبقوا في قلوبنا وذكرياتنا”، وفقاً لوكالة الأناضول.
وأضاف “تركماني”: “المعرض يتضمن أيضا إحصائية لـ393 مجزرة، ارتكبها النظام، خلال عام 2011 و2012″، موضحاً أن المعرض يهدف إلى توجيه رسالة، لكافة المجتمعات العربية والدولية، وإلى المجتمعات التي تمارس فيها بعض العنصرية ضد السوريين، أن الشعب السوري لم يخرج من بلاده لحاجته للأموال والمساعدات، بل بسبب محرقة الأسد.
وناشد الدولة التركية، بالمساعدة في تنظيم معارض أخرى من هذا النوع، وتقديم التسهيلات لعرض المأساة التي يعاني منها الشعب السوري، من خلال صور تحكي كل الحكاية.
وأشار إلى أنه “سيكون هناك سلسلة من المعارض، ضمن مشروع أرشيف الثورة السورية، في ولاية غازي عنتاب التركية، وفي الداخل السوري، الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، ومن ثم سيكون هناك معارض كبيرة في أوروبا وسيكون بداية في السويد”.