صورة أرشيفية
أدانت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، التفجير الذي وقع في مدينة الباب بريف حلب الشرقي والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها إن الولايات المتحدة تدين بقوة “الهجوم الإرهابي” الذي وقع قرب منطقة الباب المزدحمة أمس، مضيفاً أن التقارير الأولية أشارت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً وإصابة عدد أكبر.
وأعربت الخارجية عن “أعمق تعازيها” لأسر الضحايا على ما وصفته بـ “المأساة عديمة المعنى”، في حين أردف البيان أن الخارجية منزعجة بشدة من تصاعد ما وصفتها بـ”الهجمات الإرهابية” في الأشهر الأخيرة.
وأضاف البيان أن الخارجية الأمريكية “تذكر مرة أخرى جميع الأطراف بأن العنف يعيق الأمل في التوصل لحل سياسي دائم للنزاع في سوريا”، مشدداً على دعم الخارجية الأميركية لجهود الأمم المتحدة في هذا الملف.
الجدير بالذكر أن سيارة مفخخة انفجرت في أحد أكثر الطرق حيوية في مدينة الباب أمس الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة أكثر من 80 آخرين، في حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.