ضُبطت كمية كبيرة من “المواد المخدرة”، اليوم الثلاثاء، في منطقة “القصير” بريف حمص الجنوبي الغربي، حسبما ذكرت الوكالة السورية للأنباء “سانا” التابعة للنظام.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصدرٍ مختص – لم تسمه – إنه تم ضبط شاحنة بالقرب من الحدود اللبنانية على متنها نحو 780 ألف حبة “كبتاغون” و900 كف من مادة “الحشيش المخدر” كانت موضوعة ضمن مخابئ سرية مصنوعة بطريقة احترافية داخل الشاحنة.
من جانبه، أوضح مراسل “حلب اليوم” في حمص نقلاً عن مصدرٍ محلي، أن منطقة “القصير” تعتبر المركز الرئيسي لإنتاج المواد المخدرة بإشراف ميليشيا “حزب الله اللبناني” الذي يسيطر على المنطقة بشكلٍ كامل، خاصةً وأن عناصر الميليشيا يعملون على زراعة الحشيش وتجارة المخدرات في بساتين وأراضي القصير وما حولها.
وأضاف المصدر أن المنطقة تتميز بموقع جغرافي مهم بالنسبة لـ”حزب الله”، لمحاذاتها لحدوده داخل لبنان، بالإضافة لكونها أحد المعابر المهمة للميليشيا وأسلحته التي يقوم بنقلها عبر الطريق الواصل بين لبنان والقصير.
الجدير بالذكر أن قوات النظام طلبت من أهالي جميع المناطق التي سيطرت عليها وأهمها ريف دمشق، العودة إليها على الفور، وذلك على الرغم من أن مدينة القصير تعد أول منطقة يتم انتزاعها من فصائل المعارضة، ولم يسمح إلا لبعض أهلها بالرجوع إليها منذ منتصف عام 2013 وحتى اليوم، ليبقوا مهجرين في مناطق سورية عدّة ودول الجوار، لأسبابٍ لا يعرفها سوى من يسيطر عليها، وفقاً لمراسلنا.