قال الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، اليوم الاثنين، إن وفاة معتقل سوري في سجن “رومية” اللبناني بسبب الإهمال وغياب إجراءات السلامة يعتبر أمر كارثي ويستدعي تدخلاً مباشراً من المنظمات الدولية لإنقاذ البقية.
وطالب الائتلاف في بيانٍ له، المنظمات الدولية، بتفحص ملابسات اعتقال السوريين في لبنان ومراقبة مدى توفر حقوق السجناء لاسيما في ظل تفشي وباء كورونا، مضيفاً أن احتجاز المعتقلين السوريين بسجن “رومية” وسط هذه الظروف الكارثية يمثّل تصرفاً “غير إنساني وغير أخلاقي”، كما أنه خرقاً للقانون الدولي يوشك أن يكون شكلاً من أشكال “الإبادة الجماعية”.
وأكد الائتلاف، أن هيئاته المختصة مستمرة في التواصل مع جهات متعددة لمتابعة أوضاع أكثر من 1800 سوري معتقل في سجن “رومية” يعانون من ظروف قاسية وغير إنسانية للغاية بعد الحكم على كثير منهم بأحكام جائرة وظالمة، لافتاً إلى أنه ومهما كانت خلفيات وأسباب ودواعي الاعتقال والتوقيف فإن من حق هؤلاء الحصول على الرعاية والحماية اللازمة والكافية.
الجدير بالذكر أن مصادر حقوقية في لبنان، من بينها “المرصد اللبناني لحقوق السجناء، أكدت أمس الأحد، وفاة المواطن السوري “محمود فرح” في سجن “رومية” وهومن منطقة القصير بريف حمص الغربي ويبلغ من العمر 52 عاماً، من نزلاء المبنى “د” في السجن المذكور.