قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أمس الأحد، إن أعضاء مجلس بلدية “البيضا” التابع لحكومة النظام بريف مصياف غرب حماة قدّموا استقالتهم، الأمر الذي أدى إلى تعطّل أعمال المجلس منذ 14 أيلول الماضي.
ونقلت صحيفة “تشرين” الموالية عن أعضاء المجلس، أن سبب الاستقالة هو “التفرد بالقرارات من قبل رئيس المجلس، لافتةً إلى أن التفرّد بالقرارات موثق في محاضر جلسات موقعة من رئيس المجلس شخصياً والتي لا يعرف عنها الأعضاء أي شيء.
وبحسب الصحيفة، فإن سبب الخلاف بين رئيس المجلس وأعضائه هو أعمال التجريف التي يقوم بها صاحب مرملة بجانب مسيل مائي في المنطقة، حيث يرى الأعضاء أنه مخالف للقوانين في حين يرد رئيس المجلس قائلاً “ما قام به صاحب المرملة جاء بهدف تعزيل المسيلات المائية وفقاً لتعليمات المحافظ لكافة الوحدات الإدارية قبل بدء فصل الشتاء تجنباً لأي سيول قد تغمر الأراضي أو ما يجاورها من منازل”.
يذكر أن رأس النظام “بشار الأسد” أصدر في 10 آب الماضي، مرسوماً يقضي بحل مجلس مدينة مصياف، ونقلت حينها صحيفة “الوطن” الموالية عن محافظ حماة التابع للنظام “محمد الحزوري”، أن سبب حل المجلس يعود إلى “التقصير بخدمة المواطنين وتنامي الانقسامات بين أعضائه وتصدير المسؤوليات للغير”.