فقدت قوات نظام الأسد اتصالها برتل ٍعسكري مؤلف من عدة عربات مدرعة وعشر آليات، وذلك بعد خروجه من دمشق باتجاه محافظة دير الزور، وفقاً لصحيفة “جسر” المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن اتصال قيادة قوات النظام انقطع مع الرتل على الطريق الواصل بين دمشق ودير الزور، في منطقة البادية السورية، الأمر الذي استدعى استنفاراً كبيراً لقوات نظام الأسد بهدف البحث عن الرتل المفقود.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر محلية أن قوات النظام قطعت الطريق الواصل بين كباجب ومنطقة الشولا، لكنها “لم تتجرأ” بالدخول إلى عمق المنطقة، التي قد تواجه فيها ذات المصير.
وأضافت قوات النظام نفذت حملة تمشيط للمنطقة بالكامل وشنت خلالها حملة اعتقالات بحق المدنيين في محاولة لإيجاد الرتل، لكنْ جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وجاء هذا الاختفاء، عقب تعرض رتل عسكري لقوات النظام والميليشيات الإيرانية لكمين من قبل عناصر تنظيم الدولة في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي، وفقاً لشبكة “دير الزور 24” المحلية.
وذكرت الشبكة أن الرتل وقع في كمين للتنظيم أثناء محاولته التقدم باتجاه مناطق “الفكة وخنيزيرية وحصية” في بادية المسرب من جهة كباجب لتمشيط البادية، ليعود أدراجه بعد اشتباك دام ساعة ونصف.
ونوهت إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية تشن منذ ما يقارب عشرة أيام حملات متفرقة لتمشيط بادية دير الزور واستهداف مواقع وجيوب لتنظيم الدولة.