بلدة كناكر بريف دمشق – خاص “حلب اليوم”
قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، إن قوات النظام لا تزال تفرض حصارها على بلدة كناكر بريف دمشق الغربي لليوم السادس على التوالي، حيث تطالب الأهالي بتسليم مطلوبين وكميات من السلاح بعد احتجاجات عمّت البلدة للمطالبة بالإفراج عن ثلاث نساء معتقلات.
وأوضح المراسل أن حواجز النظام منعت الموظفين والطلاب من مغادرة أو دخول البلدة مع استمرارها بمنع إدخال المواد الغذائية والأساسية، ما تسبب بنقص كبير في المواد الغذائية والخضار في أسواق البلدة، وإغلاق معظم المحال التجارية فيها.
وأضاف المراسل أن الأهالي جمعوا مبالغ مالية ودفعوها “للجنة المصالحة” في البلدة لشراء أسلحة خفيفة وتسليمها للنظام بناءً على طلبه لتحقيق الشرط الأول لفتح الطريق إلى البلدة ورفع الحصار عنها، في حين نجح بقية المطلوبين للنظام بالخروج عبر التهريب من البلدة والوصول إلى محافظة درعا، خوفاً من تسليمهم للنظام رغماً عنهم.
الجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت حصاراً على بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي منذ 6 أيام على خلفية اشتباك بين مجموعة من الشبّان من أبناء البلدة وعناصر حاجز يتبع لفرع “الأمن العسكري” في المنطقة، بعد محاولة الأخير اعتقال عدد من المحتجين إثر اعتقال نساء من البلدة قبل أسبوع، بحسب مراسلنا.