قال مراسل “حلب اليوم”، إنّ قوات النظام اعتقلت عدداً من المدنيين من أبناء منطقة القلمون في ريف دمشق مطلع الأسبوع الجاري، وذلك بعد اتهامهم بالإتجار بـ”المخدرات” وترويجها في المنطقة.
ونقل المراسل عن ذوي المعتقلين، أن أبنائهم لا علاقة لهم بالتهم المتعلقة بـ”المخدرات”، إذ أنّهم يعملون في ورشات للحدادة والبناء لساعات طويلة، وأن عناصر من النظام اتهموا أبناءهم لأن الأهالي لن يستطيعوا مجابهة سطوتهم الأمنية، لا سيما وأن عناصر النظام يتمتعون بصلاحية إضافية وهي التعامل مع ميليشيا “حزب الله اللبناني”، وفق قولهم.
وأضاف المراسل أنّ منطقة الغوطة الغربية شهدت حادثة اعتقال مماثلة، حيث تم توقيف شابين من أبناء بلدة كناكر بتهمة الإتجار بـ”المخدرات”، بسبب نقلهم في سيارة واحدة مع عناصر من “الفرقة الرابعة” من أبناء المنطقة، وقد تم إلصاق التهمة بهم وتبرئة عناصر النظام.
وتنشط تجارة “المخدرات والحبوب المهدئة” في معظم مناطق ريف دمشق، حيث يعمل عناصر النظام وبعض المقربين منهم على بيعها للشباب والمراهقين بأسعار مرتفعة بعد فترة قصيرة من بيعهم إياها بأسعار مخفّضة لحين الإدمان عليها، وفقاً لمراسلنا.