أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأن روسيا بدأت مؤخراً بتجنيد شبان من المدينة عبر وكلاء لها من أجل القتال إلى جانب قوات “حفتر” في ليبيا.
وأوضح مراسلنا، نقلاً عن مصدرٍ محلي مقرّب من الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، أن وكلاء روسيا التابعين لفرع المخابرات الجوية في حماة، بدأوا بالترويج للقتال في ليبيا مقابل راتب شهري يبلغ ألف دولار أمريكي، لافتاً إلى أن القوات الروسية تمكنت من نقل عشرات الشبان من أهالي المدينة، بينهم من متطوعين في ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأضاف المصدر، أنه تم نقل مطلوبين لبعض الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، إلا أن تطوّعهم للقتال في ليبيا علّق مذكرات البحث الصادرة بحقهم، مشيراً إلى أن القوات الروسية تعمل على حشد العناصر في مقر المخابرات الجوية ومن ثم تنقلهم إلى مطار “حميميم” العسكري قبل نقلهم إلى ليبيا.
وبحسب المصدر، فقد لوحظ إقبال كبير من شبان المدينة على التطوّع من أجل القتال في ليبيا، نظراً للظروف المعيشية الصعبة وقلة فرص العمل وسعي النظام لسوقهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
الجدير بالذكر أن روسيا تعمل على تجنيد الشبان في مختلف المحافظات السورية وأبرزها حلب ودمشق والسويداء ودرعا وحمص وحماة، من أجل القتال إلى جانب قوات “حفتر” في ليبيا، وبرواتب شهرية مغرية، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.