قالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، إنها وثقت 37 لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد منذ عام 2011، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين 620 لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.
وأضافت المجموعة أن مخابرات النظام سلّمت أوراق العشرات من ضحايا التعذيب لعائلاتهم، أو بلغوا الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين أسماء الضحايا، مع الإشارة إلى أنه لم تسلم جثثهم أو معلومات عنهم.
وشددت المجموعة على أن نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من 1797 لاجئاً في السجون وأفرع الأمن بينهم 110 إناث.
وذكرت أن شهادات مفرج عنهم من سجون النظام تؤكد تعرض النساء والفتيات ومنهم الفلسطينيات للتعذيب والشبح والضرب والاغتصاب وممارسات غير إنسانية بحق المعتقلين والمعتقلات.