قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، إنّ حكومة النظام بدأت بنظام جديد لتوزيع مادة الخبز على الأهالي في ريف دمشق، في ظل عجزها عن تأمين الدقيق التمويني بكميات كافية لجميع المناطق.
وأوضح المراسل أن حكومة النظام أبلغت مالكي الأفران والمعتمدين المسجلين لديها بضرورة توزيع الخبز مرة واحدة كل يومين بواقع ربطتين لكل أسرة فقط، تماشياً مع نقص الدقيق التمويني الحاصل لديها خلال الأشهر الأخيرة، والتي شهدت تعطيل الأفران عن العمل لفترات طويلة.
وأضاف المراسل أن الأهالي اتجهوا للخبز المنزلي الذي يعتبر أقل جودة من خبز الأفران، بالإضافة لاضطرار الكثير منهم لشراء الخبز السياحي بأسعار مضاعفة عن سعره الحقيقي، تصل إلى 1400 ليرة سورية، علماً أن سعره في الأفران الخاصة محدد بـ700 ليرة فقط.
وتشهد العاصمة دمشق وريفها أزمة خبز غير مسبوقة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث لا تعمل الأفران بطاقتها الكاملة، ما يتسبب بنقص الخبز وعدم توزيعه على جميع السكان، دون أن تقوم حكومة النظام بأي إجراءات لمواجهة ذلك، بحسب شهادة أحد سكان المنطقة لـ”حلب اليوم”.