ضربت عاصفة رملية، أمس الجمعة، مخيم الركبان على الحدود “السورية – الأردنية”، بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية لقاطني المخيم، حسبما ذكر مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن أحد قاطني المخيم، أن العاصفة أدت لحدوث العديد من حالات الاختناق بين الأطفال وكبار السن، فضلاً عن اقتلاعها العديد من أسقف المنازل الطينية كما مزقت بعض الخيام.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أفاد يوم 25 نيسان الماضي بأن أكثر من سبعة آلاف شخص من المقيمين في مخيم الركبان، في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، قد غادروا إلى مناطق سيطرة النظام منذ شهر أذار.
وبحسب المكتب، فإن المخيم لا يزال يؤوي 36 ألف نازح، ويعيش سكان المخيم ظروفاً إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة “منطقة عسكرية”.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم الركبان يعيش حصاراً خانقاً منذ أكثر من عام، حيث يمنع النظام شاحنات الغذاء من الوصول إليه، فيما يستمر الأردن بإغلاق حدوده، ويطالب بشكلٍ مستمر بتفكيك المخيم وإعادة قاطنيه إلى مناطقهم.