صورة أرشيفية
أعلن فريق الرصد والتوثيق في ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” توثيق مقتل 280 عنصراً من مرتبات “جيش التحرير الفلسطيني”، قضوا في سوريا منذ 2011، وذلك في تقرير أصدرته المجموعة في الذكرى الـ56 لتأسيس الفصيل.
وقالت المجموعة، إن معظم قتلى “جيش التحرير” قضوا في عمليات عسكرية مساندة لقوات النظام في ريف دمشق، حيث شهدت منطقة “تل كردي” ومنطقة “تل صوان” في ريف دمشق أبرز معارك الفصيل وأكبرها من حيث عدد قتلاه، إضافة إلى معارك السويداء.
ووثقت المجموعة، مقتل 15 عنصراً في معارك ضد نظام الأسد بعد انشقاقهم عن “جيش التحرير”، إضافة إلى مقتل عدد منهم تحت التعذيب في سجون النظام.
وأكدت المجموعة، أن 17 عنصراً من مرتبات الجيش اعتقلوا وفقدوا منذ عام 2011، وأن المعارضة السورية المسلحة اعتقلت ضباطاً ومجندين من الفصيل أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام.
يشار إلى أن هيئة أركان “جيش التحرير الفلسطيني”، تواصل تسليح لاجئين فلسطينيين وإرسالهم إلى مناطق التوتر لمساندة قوات النظام، وتعامل من يرفض الأوامر بأنه خائناً وعميلاً للمعارضة السورية ويتم اعتقاله أو تصفيته، بحسب “مجموعة العمل”.