أعلنت مديرية الزراعة في اللاذقية التابعة لحكومة نظام الأسد، أن البحث جار عن أحد الأشخاص الذي تسبب بإهماله في الحريق الذي طال محمية الأرز والشوح، وهي إحدى أهم محميات الأرز والشوح في سوريا والمنطقة.
وأوضحت المديرية، أن ذلك الشخص المتسبب في الحريق معروف الهوية، وكان يقصد المنطقة بغرض التنزه مع عائلته، وتسبب إهماله في اشتعال النيران، في المحمية الواقعة في منطقة صلنفة في ريف اللاذقية.
وأضافت أن ذلك الشخص “استدعى السكان المحليين لمساعدته في إطفاء الحريق، وعند عدم قدرتهم على السيطرة على النار ترك المنطقة هاربا”، مشيرةً إلى أن دائرة الحراج في المحافظة نظمت ضبطاً وسلمته لمخفر الناحية، وأن البحث عن ذلك الشخص ما زال جارياً عنه.
هذا وأدت النيران التي اندلعت في مساحات واسعة من ريف اللاذقية قبل أيام إلى احتراق مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام في المنطقة، حيث احترق موقعين عسكريين تابعين لقوات النظام بالقرب من منطقة صلنفة، بالإضافة إلى مواقع تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في جبل التركمان شمالي اللاذقية.
ويذكر أن الحرائق امتدت على مساحات كبيرة في غابات ريفي اللاذقية وحماة الغربي، وصولاً إلى مناطق في حمص، والتهمت آلاف الأشجار، فيما تواجه فرق الإطفاء التابعة لحكومة النظام صعوبةً في السيطرة على الحرائق، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.