أوضح مدير مكتب شؤون الجرحى والمفقودين “حذيفة الحمود”، أمس الاثنين، أن 98% من حالات الفقدان والاختفاء للنساء في المناطق المحررة، بسبب خلافات شخصية بين الأهل أو بين الزوجة والزوج.
وأضاف مدير المنظمة غير الحكومية أن نسبة الاختفاء أو الخطف من أجل الابتزاز المالي تتراوح بين 1% إلى 2%، مؤكداً أن المكتب لم يسجل أي حالة اختفاء من أجل التجارة بالأعضاء البشرية خلال السنوات الثماني الفائتة.
وأكد “الحمود” أن ملف المفقودين في المناطق المحررة يتعرض للتزوير والتشويه.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الانسان” أصدرت تقريرها السنوي التاسع حول الاختفاء القسري في سوريا، أمس الأحد، إذ وثقت وجود ما لا يقل عن 148 ألفاً و191 شخصاً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى أطراف النزاع في سوريا بين آذار 2011 وآب 2020.
وقال تقرير “الشبكة السورية” إن من بين المختفين قسرياً في سوريا 130758 لدى نظام الأسد، من ضمنهم 3584 طفلاً، و7990 امرأة.
وبحسب التقرير فإن أكثر من 8648 شخصاً بينهم 319 طفلاً و225 امرأة مختفون لدى “تنظيم الدولة”، في حين أن 2125 شخصاً محتجزون أو مختفون قسرياً لدى “هيئة تحرير الشام”.