أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا تضامن الولايات المتحدة مع أسر ضحايا الاختفاء القسري في سوريا في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.
ونشر حساب السفارة الأمريكية في دمشق أمس الأحد بياناً صادراً عن جيفري طالب فيه نظام الأسد بإنهاء معاناة أكثر من 100 ألف معتقل في سجونه.
ووصف البيان الاحتجاز في سجون الأسد بأنه غالباً ما يكون حكماً بالإعدام، مضيفاً أن “المعتقلين يحتجزون في ظروف لا يمكن تصورها دون الحصول على الغذاء الكافي أو الرعاية الطبية وليس لديهم اتصال بالعالم الخارجي”.
وأضاف البيان: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب المجتمع الدولي في دعواته للإفراج الفوري عن السوريين الذين يتعرضون للاحتجاز التعسفي”.
كما أشار البيان إلى أن هناك أكثر من 8000 آلاف سوري اعتقلهم تنظيم الدولة وتنظيمات مسلحة أخرى لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وحث البيان نظام الأسد على توضيح حالة الأفراد الذين عرضت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة قضاياهم على حكومة النظام.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الانسان” وثقت في تقريرها السنوي التاسع حول الاختفاء القسري في سوريا، وجود ما لا يقل عن 130758 معتقلاً قسرياً لدى نظام الأسد، من ضمنهم 3584 طفلاً، و7990 امرأة.