قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ حكومة النظام هدمت عدداً من المنازل السكنية في مدينة داريا بريف دمشق الغربي، خلال اليومين الماضيين، عقب ترميمها من قبل السكان العائدين إلى المدينة بعد سنوات من النزوح، وذلك بحجة مخالفتها وعدم ترخيصها من المجلس المحلي.
وأشار المراسل إلى أنّ عمليات الهدم استهدفت منازل في الأحياء الغربية والجنوبية، وقد تم تنفيذ المخالفات دون إخطار أصحابها، ما تسبب بخسائر كبيرة للمتعهدين والمالكين، قدرت بأكثر من مئة مليون ليرة.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض الأهالي طالبوا المجلس المحلي بالسماح لهم بالاستمرار بالعمل مقابل تسجيل التراخيص في الأيام القادمة، إلّا أنّ أعمال الهدم استمرت دون الاكتراث بهذه المطالب.
ويعاني أهالي مدينة “داريا” من صعوبة الاستقرار في المدينة بسبب إجراءات حكومة النظام، حيث لم تسمح بعودة معظم الأهالي إليها، كما تفرض الحواجز الأمنية مبالغ مالية على كل من يدخل إلى المدينة ممن لم يحصلوا على التصريح الأمني، الذي تم إيقاف إصداره منذ أشهر، وفق المراسل.