نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريراً قالت فيه إن الحصيلة المعلنة من قبل نظام الأسد، للمصابين بفيروس كورونا لا تعكس جزءا بسيطا من الواقع، مؤكدة أن كورونا تفشى في سوريا وأن النظام لا يعترف ويحاول إخفاء الحقيقة.
وأضافت في تقريرها “Inside Syria’s Secret Coronavirus Crisis” الصادر اليوم، أن النظام يقول إن عدد الإصابات بلغ 2300 فيما لم تتجاوز الوفيات الـ 100 وفاة، مشيرة إلى أن الأطباء يرجحون أن العدد أكبر بكثير.
ونقلت المجلة عن أطباء وصفهم للوضع في المشافي بـ “المخيف”، علماً أن دمشق وريفها سجلا ازدياداً ملحوظاً في عدد الإصابات.
وأجرت المجلة لقاءات مع أكثر من 12 شخصاً، منهم يشتبه أن بعض أفراد أسرته توفوا نتيجة الإصابة بالفيروس، مؤكدين أن تفشي كورونا أكبر بكثير مما يروج له النظام.
ولفت التقرير إلى أن مقبرة نجها الواقفة في ريف دمشق، باتت مقبرة المتوفين جراء كورونا بعدما كانت لدفن ضحايا معتقلات النظام.
ويخشى عدد كبير من السوريين الإبلاغ عن إصابتهم بفيروس كورونا حتى يتجنبوا نظام الأسد، بسبب آرائهم السياسية أو يتجنبوا الموت في مراكز الرعاية الصحية المتهالكة، بحسب المجلة.