صورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، إن محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام تشهد أزمة على محطات الوقود، للحصول على مادة البنزين.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي، أن عشرات السيارات تقف يومياً على محطات الوقود التي يتوفر فيها مادة البنزين، مشيراً إلى أن سعر الليتر الواحد الحر وصل إلى 800 ليرة سورية.
وأوضح المصدر أن نفاد مادة البنزين تسبب بازدحام كبير من قبل المواطنين على محطات الوقود، في ظل انتشار فيروس كورونا، مبيناً أن العديد من المدنيين لا يلتزمون بارتداء الكمامات أو قواعد التباعد الاجتماعي.
وأشار المصدر إلى أن أصحاب من وصفهم بـ”الواسطات” لا يقفون على الدور، ويأخذون الكمية التي يريدونها من مادة البنزين، مضيفاً أن عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام تقوم بتنظيم دور السيارات وبالتالي توجه الشتائم للسائقين.
من جانبها، نشرت صفحة “جبلة وكالة إخبارية” الموالية للنظام صورةً في موقع “فيسبوك”، تظهر وقوف عشرات السيارات أمام محطة الوداد في مدينة جبلة بريف اللاذقية، للحصول على مادة البنزين.
ولاقى الخبر ردود أفعال غاضبة من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن 5 سنوات وما زال الوضع في سوريا على حاله فقر وجوع، فيما اعتبر آخرون أن هذا الأمر بمثابة ضريبة على الشعب الفقير، وفق قوله.
وفيما يلي أبرز التعليقات:
الجدير بالذكر أن العديد من محطات الوقود في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام أغلقت في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب نفاد مادة البنزين في المدينة، وسط عدم اتخاذ أي إجراءات من قبل حكومة النظام، وفقاً لمراسلنا.