أرشيفية
كشفت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في الحكومة السورية المؤقتة في تقريرها الدوري الأخير، الخاص بانتهاكات شهر تموز، عن مقتل 46 مدنياً، بينهم 10 أطفال و 4 نساء، وإصابة 190 آخرين، على يد قوات نظام الأسد ووحدات حماية الشعب “YPG” التابعة لقسد.
وبحسب التقرير الذي نشر أمس الاثنين، على موقع “الاتئلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، فإن النظام مسؤول عن مقتل 10 مدنيين من مجموع الضحايا الكلي 46، فيما كانت وحدات حماية الشعب “YPG” مسؤولة عن مقتل 36 مدنياً في الشمال المحرر.
وذكر التقرير أن قوات النظام استهدفت المدن والبلدات والقرى المحررة بـ 255 عملية، بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر، عبر القصف المدفعي والصاروخي والطيران.
كما رصدت المديرية استهداف “YPG” للمناطق المحررة بـ 22 عملية تركزت معظمها على العبوات الناسفة، لافتاً إلى أن “YPG” ارتكبت ثلاث مجازر في مناطق متعددة من شمال غربي سورية.
وشددت المديرية في ختام تقريرها على أن ما قامت به قوات النظام وحلفاؤها من انتهاكات تمثل جريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى سجل النظام “الدموي”، مؤكدةً استمرار النظام بجرائم الإخفاء القسري والتعذيب الممنهج بحق الآلف السوريين في المعتقلات والسجون.