قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصوله إلى بيروت إن تضامن فرنسا مع الشعب اللبناني غير مشروط لكنه قال إنه يرغب في إطلاع بعض الشخصيات السياسية على “حقائق مؤلمة عن الوضع الداخلي”.
وأضاف ماكرون خلال زيارة رسمية لبيروت أن هناك حاجة لإجراءات سياسية قوية لإخراج لبنان من أزمته.
وأبلغ ماكرون حشودا من اللبنانيين في وسط العاصمة بيروت بأن الدعم الذي ستقدمه باريس لبلادهم لن يذهب إلى ”الأيدي الفاسدة” وإنه يريد اتفاقا جديدا مع السلطات السياسية.
وقال للمحتجين في وسط بيروت بعد يومين من الانفجار الذي أحدث دمارا هائلا بالمدينة: “أضمن لكم هذا- المساعدات لن تذهب للأيدي الفاسدة”.
وأضاف: “سأتحدث إلى جميع القوى السياسية لأطلب منها اتفاقا جديدا. أنا هنا اليوم لأقترح عليهم اتفاقا سياسيا جديدا”.
وكانت الحشود قد استقبلته بهتافات تطالب بإسقاط ”النظام“.
وأكد ماكرون، ضرورة النهوض بإصلاحات اقتصادية مثل زيادة شفافية النظام المصرفي اللبناني.
وأضاف: “لا يمكننا العمل دون أن نتبادل بعض الحقائق المؤلمة … إذا لم تنفذ الإصلاحات سيواصل لبنان الغرق”.
وأشار إلى إصلاح قطاع الكهرباء والعطاءات العامة ومكافحة الفساد.