عناصر من التحالف الدولي في دير الزور
أدانت قيادة التحالف الدولي في دير الزور ما وصفتها بـ”الأعمال الإرهابية” التي تطال المدنيين والشخصيات البارزة في المنطقة، وعلى رأسها الشخصيات العشائرية في المنطقة، حسبما نقلت شبكة “دير الزور 24” عن مصدرٍ مسؤول في التحالف الدولي.
وأوضح المسؤول خلال تصريحه للشبكة، المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن التحالف يعمل مع جميع عناصر مجلس دير الزور المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وبالتنسيق مع شيوخ وزعماء القبائل والعشائر العربية لملاحقة عناصر “تنظيم الدولة” أو أي عناصر معادية أخرى.
وبحسب المصدر، فإن التعاون بين زعماء القبائل و”قسد” والتحالف الدولي أدى إلى إسقاط ما أسماها بـ”خلافة تنظيم الدولة المزعومة”، مردفاً “مهمتنا الآن هي العمل بشكلٍ جماعي لتحقيق السلام وتثبيت الأمن والاستقرار وهزيمة تنظيم الدولة بشكلٍ كامل”.
وكان الائتلاف الوطني السوري أكد في بيانٍ له أمس الأربعاء، على أن أمن وسلامة أهلنا في ريف دير الزور مسؤولية تقع على عاتق الأطراف الراعية أو الداعمة بأي شكلٍ من الأشكال للقوى الموجودة على الأرض.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدانت قبل أيام، الهجوم الذي استهدف الشيخ “مطشر حمود الجدعان الهفل” والشيخ “إبراهيم خليل الجدعان الهفل” أعضاء قبيلة “العكيدات”.
الجدير بالذكر أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص، الأحد الماضي، على سيارة تقل عدداً من وجهاء عشيرة “العكيدات” عند مفرق الرغيب قرب بلدة “الحوايج” شرق دير الزور، ما أسفر عن مقتل “مطشر حمود الهفل” وإصابة “إبراهيم خليل الهفل”.