أفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام بإقدام رجل على قتل زوجته ضرباً بالعصا، وذلك بعد معرفته بحملها جنيناً لا تعرف والده، حيث كان قد ارتبط بها بزواج عرفي، بعد معرفته بهروبها من أهلها.
وبحسب الوزارة فقد تم إسعاف المدعوة “داليا ش” مواليد 1986 في طرطوس إلى إحدى المستشفيات في دمشق وظهرت عليها آثار كدمات قوية، وضرب بالعصا على جسدها ورأسها، لتفارق الحياة مع جنينها نتيجة الضرب المبرّح الذي تعرضت له من قبل زوجها المدمن على تعاطي المخدرات.
وانتقد رواد وسائل التواصل الاجتماعي الحادثة التي نشرتها وزارة الداخلية، حيث اتهم البعض منهم القاتل بتأليف التفاصيل المتعلقة بالجنين وهروب الفتاة من أهلها، في محاولةً منه لتخفيف الحكم الذي سيصدر بحقه، في حين طالب آخرون بإعدامه بعد هذه الجريمة.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها خلال الأيام الماضية عشرات جرائم القتل والسرقات، كان أبرزها جريمة هزّت منطقة “بيت سحم” جنوبي دمشق، حيث أقدم شابين بينهما عنصر من النظام على قتل ثلاثة أطفال ووالدتهم بعد اغتصابها، كما قاموا بإحراق منزلهم ومحاولة قتل والدهم الذي نجا بعد طلب النجدة من جيرانه، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.