شهدت قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، اليوم الإثنين، حركة نزوح كبيرة نتيجة تصعيد عسكري لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على المنطقة، بحسب مراسل حلب اليوم.
وقال مراسل حلب اليوم إن قرى عين لاروز وأرنبا والرويحة تعرضت لقصف مدفعي بأكثر من ثلاثين صاروخاً، دون تسجيل إصابات بين صفوف المدنيين، في حين ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع قوات النظام على أطراف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسل حلب اليوم أن معظم العائلات التي أخلت منازلها في المنطقة تتجه إلى مخيمات الشمال السوري، فيما حذر فريق “منسقو الاستجابة” من الكثافة السكانية التي يتسبب بها النزوح والتي تزيد من فرص انتشار فيروس كورونا، لا سيما مع انعدام وسائل الحماية والتباعد الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن العديد من القرى والبلدات تعرضت لقصف مدفعي مشابه في اليومين الماضيين، كقرى بنين، الموزرة، كنصفرة، سفوهن، الفطيرة، فليفل جنوب إدلب، بالإضافة إلى قريتي العالية وكفريدين بريف إدلب الغربي.. بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع في سماء المنطقة.
وهذا وسبق أن وثق فريق منسقو الاستجابة عودة ما يقارب مئة وسبعين ألف نازح إلى منطقة جبل الزاوية منذ وقف إطلاق النار في الخامس من آذار الماضي، بعد الاتفاق التركي – الروسي.