قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ نسبة كبيرة من التجّار وأصحاب المحال التجارية امتنعوا عن البيع خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد الانخفاض الكبير بسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.
وأضاف المراسل أنّ المحال التجارية كانت تفتح بشكل صوري دون الالتزام ببيع ما لديها من بضائع، حيث يتم الادعاء بعدم توفر معظم البضائع التي كانت موجودة بكميات كبيرة قبيل الانخفاض الأخير بسعر صرف الدولار.
ونقل المراسل عن صاحب أحد المحال التجارية في سوق الحريقة أنّ توقفهم عن البيع كان بسبب معرفتهم بأنّ الانخفاض مؤقت ولن يستمر طويلاً، حيث عاد السعر للارتفاع إلى قرابة 2000 ليرة بعد وصوله إلى حدود 1700 ليرة للدولار الواحد.
وأصدرت حكومة النظام مجموعة من القرارات التي تحظر التعامل بالعملات الأجنبية، واعتقلت عشرات الأشخاص بتهم تداوله في السوق السوداء، كما صادرت مبالغ مالية كبيرة لذات الأشخاص، وفق المراسل.