صورة أرشيفية
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق “محمود موسوي مجد”، المتهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وتقديم معلومات استخباراتية لأمريكا واسرائيل تتعلق بقائد فيلق القدس “قاسم سليماني”.
وقال الناطق باسم القضاء، غلام حسين إسماعيلي، إن “مجد” تجسس على أجهزة أمنية عدة خصوصاً القوات المسلحة وفيلق القدس وتحركات قاسم سليماني، وأُدين بتلقي مبالغ مالية كبيرة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، بحسب إسماعيلي.
هل تورط بمقتل سليماني؟
تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن التهم التي أوصلت “موسوي” إلى الإعدام، حيث زود الأخير المخابرات الأميركية بتفاصيل تتعلق بمدير فريق حماية بشار الأسد ورقم هاتفه، وبخطة تغيير هيكل أجهزة الأمن والاستخبارات السورية المرفقة بملاحظات قاسم سليماني.
كما تلقى موسوي تدريبات قدمها له الموساد حول تشفير المستندات والمعلومات، ونقل معلومات حول زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا، حيث عمل مع المخابرات الأميركية لمدة 4 سنوات بين 2013 و 2017، وحصل على 280 ألف دولار.
إلا أن وكالة تسنيم الإيرانية قالت إن حزب الله اعتقل “موسوي” قبل 26 شهراً من مقتل قاسم سليماني ولا علاقة له بملف الاغتيال.
من هو “محمود موسوي مجد”؟
ذكرت وكالة أنباء “فارس” أن موسوي لم يكن ينتمي لأي من المؤسسات العسكرية، ولم يكن عضواً في الحرس الثوري، مضيفة أنه كان يعيش في سوريا بعد أن هاجر والداه إليها في سبعينيات القرن الماضي، ووتمكن من مرافقة بعض المستشارين الإيرانيين و عمل معهم كمترجم، حيث كان يتقن اللهجة السورية واللغة الإنجليزية، وعلى معرفة بمختلف المناطق الجغرافية والمدن السورية.