“محمود البردان الملقب” بـ”أبو مرشد” أحد أبرز قادة الفصائل المعارضة سابقاً في محافظة درعا، ينحدر من مدينة طفس بريف درعا الغربي، وكان قياديا سابقا في فصيل جيش “المعتز” العامل بريف درعا الغربي.
بعد سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري قبل عامين، حصل البردان على بطاقة تسوية بضمانة روسية، وانخرط في صفوف فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام تحت قيادة العميد “لؤي العلي”.
طلبت قوات النظام عدة مرات من “البردان” إرسال عناصره إلى الشمال السوري للقتال بجانب عناصر النظام على جبهات إدلب، إلا أن “البردان” رفض إرسال أي من عناصره إلى الشمال السوري، وأصر على موقفه بالبقاء في درعا رغم تدخل القوات الروسية لإقناعه بإرسال عناصره.
على إثر ذلك، تعرض “البردان” لعدة محاولات اغتيال، باءت جميعها بالفشل، كان آخرها في الثامن والعشرين من شهر أيار الماضي، بالقرب من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة، ومقتل ثلاث أشخاص ممن كانوا برفقته، وهم أعضاء في اللجنة المركزية التابعة للمنطقة الغربية من المحافظة.
وفي شباط 2019، مجهولون أطلقوا النار على منزل في مطينة طفس يتواجد فيه البردان، ﻣﺎ أسفر عن مقتل ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ويدعى ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺒﺮﺩﺍﻥ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺃُﺳﻌﻒ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺷﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ الاغتيال.
ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺗﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ نتيجة ﻧﻘﺾ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺗﻪ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍلاﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، بالإضافة إلى ﻋﻮﺩﺓ ﻇﻬﻮﺭ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ للنظام ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.