أرشيفية
أدان فريق”منسقو استجابة سوريا” في بيان له، أمس الثلاثاء، الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام”، وغرفة عمليات “فاثبتوا” في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأوضح البيان أن الفصيلين العسكريين يستمران “بانتهاك القوانين الدولية الرامية لحماية المدنيين في مناطق النزاع”، وذلك من خلال استخدام الأسلحة الثقيلة أثناء الاقتتال، مما يتسبب بسقوط جرحى من المدنيين نتيجة الاستهداف العشوائي.
وطالب البيان بضرورة إيقاف عمليات الاعتداء المتكررة على الأهالي المدنيين بشكل فوري، محذراً من الاقتراب أو توسع نقاط الاشتباك إلى المناطق القريبة من المخيمات ومراكز الايواء المنتشرة فى المنطقة.
وشدد البيان على ضرورة التركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات، مشيراً إلى أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية، حيث تجاوز عدد سكانها أكثر من 4.3 مليون نسمة معظمهم من النازحين والمهجرين قسراً.
واندلعت اشتباكات، أمس الثلاثاء، بين “هيئة تحرير الشام”، وغرفة عمليات “فاثبتوا” على أطراف مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، وذلك على خلفية اعتقال الهيئة “جمال زينية” الملقب بأبي مالك التلي، بعد محاصرة منزله في ريف إدلب، بتهمة “إثارة البلبلة وشق الصف”.