أكدت مديرة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية “باراسكيفي ميشو”، على أنه ينبغي توفر عدة شروط لحدوث عودة طوعية وآمنة للاجئين السوريين، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر بروكسل الرابع “افتراضياً”.
وقالت مديرة المفوضية الأوروبية، إن السوريين يتطلعون للسلام والحرية، ولحياة لا عنف فيها، مشيرة إلى أن هناك خشية لدى السوريين من الخطف والهجمات في سوريا، وخوف من المستقبل.
من جانبها، أشارت مديرة الحماية الدولية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “غرين أوهارا”، إلى أن بعض اللاجئين لن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم لأسباب أمنية أو ربما صحية، ودعت لوضع حلول للاجئين السوريين بما في ذلك توسيع عملية توطينهم في بلاد المهجر.
ونوهت “أوهارا” إلى أنه يجب دعم البلدان المضيفة للاجئين السوريين من أجل تمكينها من استمرار استضافة اللاجئين، كما يجب تمكين اللاجئين السوريين للوصول إلى سبل الإنتاج وضمان مستقبلهم، حسب قولها.
أما اللاجئون السوريون العائدون إلى بلادهم، فقالت مديرة الحماية الدولية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنهم بحاجة إلى دعم عبر برامج إنسانية طويلة الأمد.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عبر بيانٍ على موقعه الرسمي الشهر الماضي، التحضير لمؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سورية.
وعقد مؤتمر بروكسل لأول مرة عام 2017، وجمع المانحون 6 مليارات دولار، وفي بروكسل 2 عام 2018 تم جمع 4.4 مليار دولار، أما المؤتمر الثالث لبروكسل العام الماضي جمع خلاله 7 مليارات دولار.