صورة الفناة المعتفلة
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية الفتاة رهف صالح البالغة من العمر و21 عاما في بلدة عين عيسى بريف الرقة بتهمة انتماء والدها للجيش الوطني السوري وسط مطالبات على مواقع التواصل للإفراج عنها.
وتنحدر الفتاة من مدينة حمص وسط سوريا، حيث اعتقلتها قسد أثناء توجهها من مدينة الرقة إلى عائلتها في تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ووصفت وسائل إعلام قسد “رهف” بالإرهابية وفقاً لشبكة فرات بوست المحلية.
من جانبها، قالت شبكة “هاوار” التابعة لقسد، إن الفتاة ابنة أحد عناصر المجموعات التي وصفتها بـ “المرتزقة” التابعة لتركيا، وأضافت أن رهف حاولت الوصول إلى بلدة سلوك بهدف الانضمام إلى الجيش الوطني، وتم اعتقالها في قرية شيخ حسن شرق ناحية عين عيسى، وتسليمها إلى الجهات المعنية.
وفي معرض رده على حادثة الاعتقال وصف “رديف مصطفى” عضو رابطة المستقلين الكرد السوريين لحلب اليوم، الحادثة بـ “الاعتقال التعسفي والمخالف للقانون” ويعد انتهاكاً صارخا لحقوق الإنسان ولا يختلف مع طرق نظام الأسد.
واعتبر “مصطفى” أن اعتقال “رهف” جريمة مدانة ومستنكرة، واعتداء صارخ على حق الحرية، مشيراً إلى أن ما وصفها بالجريمة تحمل في طياتها كماً هائلا من الحقد والكراهية على السوريين، وتساهم في توتير العلاقة وزرع الأحقاد بين مكونات الشعب السوري، وفق قوله.