أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، بأنّ سائقي سيارات النقل العام رفعوا تعرفة النقل من ريف دمشق إلى العاصمة دمشق، واعتمدوا كل تسعيرة بزيادة 100 ليرة سورية عن التعرفة الرسمية، والتي لم تتغير على الرغم من انخفاض قيمة الليرة أمام باقي العملات.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الركاب اشتكوا من زيادة أجور النقل، حيث أصبحت تكلفة النقل اليومية إلى أعمالهم ودراستهم قرابة 1000 ليرة لكل شخص، الأمر الذي زاد من معاناتهم، في ظل تردي أوضاعهم المعيشية.
ونقل مراسلنا عن أحد السائقين، أنّ الوضع الحالي أصبح أشبه “بالوقوع بين نارين” فمن جهة الأجور التي يتقاضونها لا تكفي لتلبية متطلبات سياراتهم ولا يمكنها بأي شكل من الأشكال تلبية احتياجاتهم اليومية في ظل الغلاء الكبير، بالإضافة لكون مخصصاتهم من الوقود لا تغطي الحاجة اليومية لهم، حيث يضطرون لشراء احتياجاتهم الإضافية بأسعار مضاعفة، متهماً حكومة النظام بالتقصير تجاه الجميع، وفق قوله.
الجدير بالذكر أنّ سكان القرى البعيدة في ريف دمشق طالبوا حكومة النظام بتأمين باصات للطلاب والموظفين لتخفيف أزمة النقل، إلّا أنها لم تستجب لمطالبهم على الرغم من التعهدات المستمرة بذلك، وفقاً لمراسلنا.