اعتقلت سلطات جمهورية الرأس الأخضر رجل الأعمال الأصل اللبناني “أليكس صعب” الذي يواجه تهما أمريكية بالتجسس لصالح حزب الله و بغسل أموال إضافة إلى اتهامات بأعمال منافية للقانون في فنزويلا.
وتتهم الولايات المتحدة رجل حزب الله صعب وشريكه التجاري ألفارو بوليدو بغسل أموال ونقل 350 مليون دولار خارج فنزويلا، إما إلى الولايات المتحدة أو عبر الولايات المتحدة إلى حسابات أجنبية، وفي حال إدانته يواجه صعب عقوبة السجن 20 عاماً.
وتقول وزارة الخزانة الأمريكية إن صعب يحاول منذ 2016 جني أرباح من استيراد مواد غذائية إلى فنزويلا التي تعاني شحا في المواد الأساسية، في مخطط يشمل أيضا أبناء زوجة الرئيس نيكولاس مادورو و13 شركة في بلدان مختلفة.
وأفاد مسؤول أمريكي كبير لوكالة الأنباء الفرنسية أنه في مواجهة نقص العملات الأجنبية أوائل عام 2018، منح مادورو صعب احتكاراً لبيع الذهب المستخرج بشكل غير شرعي من مناطق في جنوب فنزويلا.
ووفقاً للصحافة الإيطالية، فإن صعب وزوجته الإيطالية كاميلا فابري يخضعان للتحقيق في إيطاليا أيضا بتهمة غسل أموال.
وعلي حسن صعب أو أليكس صعب، بدأ مشواره مع حزب الله منذ عام 1996 حيث نفذ عمليات مراقبة للحزب في منطقة يارون الجنوبية في لبنان، وانتقل بعد ذلك في العام 1999 إلى مرحلة التدريب على أنواع مختلفة من السلاح وفق ما أوردته وزارة العدل الأمريكية.
وعام 2000 أصبح صعب ذو 42 عاما عضوا في وحدة حزب الله المسؤولة عن العمليات الخارجية، ثم تلقى تدريبات مكثفة في مجال الأسلحة والتكتيكات العسكرية، وفي العام ذاته دخل صعب الولايات المتحدة بصورة قانونية مستخدماً جواز سفر لبناني، قبل أن يتقدم في العام 2005 بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية، التي حصل عليها في العام 2008.