أعادت الميليشيات الإيرانية فتح باب التطوّع ضمن صفوفها، وذلك لأبناء مدينة دير الزور وريفها، بعد إغلاق دام أشهر، حسبما ذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية.
ونقلت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، عن مصدرٍ وصفته بـ”الخاص”، أن قرار الميليشيات الإيرانية جاء بعد استقطاب القوات الروسية بدير الزور، خلال الفترة الماضية، المتطوعين وتجنيدهم للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيا “حفتر”.
وبحسب الشبكة، فإن هذا الاستقطاب أدى إلى انشقاق عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية والتحاقهم بالقوات الروسية، إضافة إلى تأخير الرواتب من قبل الميليشيات الإيرانية الذي جرى على مدى ثلاثة أشهر متتالية.
وأشارت الشبكة إلى أن القيادة الإيرانية تعمل على إعادة ضبط صفوف ميليشياتها من خلال إقصاء ضباط سوريين وتعيين قياديين إيرانيين، كما تم تجهيز مكان للدورة الجديدة في اللواء 137 جنوب دير الزور بقيادة الإيراني “قولزار”.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تنتشر في مناطق غرب الفرات من دير الزور، وتشارك نظام الأسد في قيادة المنطقة من خلال ميليشياتها التي تتسلط على جميع قطاعات الحياة في دير الزور، وفقاً للشبكة ذاتها.