صورة لوافدين في الحجر الصحي
اشتكى الوافدون إلى سوريا من الإمارات والسودان من حالة مراكز الحجر الصحي التي تم وضعهم فيها، لقضاء فترة الحجر المقررة بأربعة عشر يوماً، حيث لم تتم صيانة المرفقات ودورات المياه، أو تعقيمها بشكل يناسب شروط الحجر الصحي.
وتصدّر الفنان الموالي “خالد القيش” المشهد بعد نشره للوضع داخل هذه المراكز، وحديثه على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية محليّة، حيث أكدّ أنّ مراكز الحجر ليست معقمة أو مجهزة بأدنى المتطلبات الصحية للحجر، مضيفاً أنّه يوجد اختلاط كبير بين المحجور عليهم حتى قبل فحصهم أو القيام بتحاليل الكشف عن كورونا.
ونقل مراسل “حلب اليوم” عن أقارب لأحد المحجورين داخل مركز “سكن الطب الجامعي” أنّ حكومة النظام خصصت دورتي مياه فقط لكافة الوافدين في المركز، الأمر الذي تسبب بضغط كبير، ومعاناة لكبار السن، حيث بالت امرأتين كبيرتين في السن على أنفسهنّ بعد انتظار دورهنّ في الدخول لأكثر من ساعة، بحسب المصدر.
كما أضاف المصدر أنّ الخنافس والحشرات منتشرة في الغرف المخصصة للمحجور عليهم، وعلى الرغم من المطالبات بتحسين الوضع في هذه المراكز إلّا أنّ مسؤولين حكوميين اعتبروا أنّ هذه الادّعاءات غير صحيحة، ونفوها في لقاء إذاعي مع برنامج “المختار” الذي ينقل عبر إذاعة “المدينة” الموالية.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام أعلنت عن شفاء سبع حالات جديدة لترتفع الحصيلة إلى 36 حالة شفاء من أصل 49 إصابة حسب الإعلان الرسمي، كما أعلنت عن استقدام رحلات للسوريين من عدة دول، على أن يتم وضعهم في مراكز للحجر الصحي.