صورة أرشيفية
قالت صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، إن إيران تقوم بتغير تموضع ميليشياتها في مختلف أنحاء سوريا، وسحب عدد آخر منها، في محاولة لتجنب الهجمات الإسرائيلية.
ووفقاً للصحيفة فقد تم نقل ميليشيا لواء فاطميون الذي يضم عناصر من الشيعة الأفغان، من منطقة دير الزور شرقي سوريا يوم السبت، إلى تدمر في وسط سوريا، واللواء 313 من دير الزور إلى مقرات الميليشيا في منطقة السيدة زينب بدمشق، وتم نقل الميليشيات في حافلات مدنية بدون أسلحة من أجل عدم لفت الانتباه.
من جانبها، قالت صحيفة “جسر” المحلية، السبت الماضي، إن ميليشيا “لواء القدس” الموالية للنظام، استنفرت عناصرها في مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور، استعداداً لتسلم مقرات الميليشيات الإيرانية في المدينة وريفها، بطلب من القيادة الروسية.
وبينت الصحيفة، أن طلباً روسياً وصل لقائد الميليشيات الإيرانية في مدينة “البوكمال” الملقب بـ”الكاميروني”، يقضي باستدعاء كافة العناصر وجمعهم في مقر اللواء في المدينة، وسحب كافة العناصر المنتشرين في أرياف “البوكمال” لإعادة انتشارهم وفق المعطيات الجديدة، وتوزيعهم على مقرات الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وتأتي هذه التحركات بعد أيام من إعلان مصدر دفاعي كبير في الجيش الإسرائيلي أن إيران تخفض للمرة الأولى عدد مقاتليها في سوريا، وتسحب الآلاف من جنودها ومقاتلي الميليشيات التابعة لها، بسبب الغارات الإسرائيلية.
لكن رئيس المخابرات السابق في الجيش الإسرائيلي عاموس يادلين والممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري، أكدا أن إيران لا تنسحب من سوريا بل تغير تموضع قواتها فقط.
وسبق أن شنت طائرات مجهولة الهوية غارات جوية الأسبوع الماضي على مواقع ميليشيات تابعة “للحرس الثوري الإيراني” في منطقة “الظهرة” جنوب البوكمال بريف دير الزور الشرقي، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وفقاً لموقع “جرف نيوز” المحلي.