قال مواطنون سوريون وصلوا من “سلطنة عُمان” من مقر إقامتهم الذي نُقلوا إليه في مركز الحجر الصحي بالمدينة الجامعية في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام، إن المركز يفتقر للمعايير الصحية المطلوبة، فضلاً عن عدم تقديم الطعام لهم أو حتى فحصهم من أجل فيروس “كورونا”.
ونقلت صفحة “السويداء 24” الموالية على فيسبوك عن أحد المواطنين المحجور عليهم في حمص، أن 143 مواطناً سورياً وصلوا ليل أول أمس السبت من “سلطنة عمان” إلى المدينة الجامعية في حمص، بينهم نحو 20 شاباً وسيدة حامل وابنها من السويداء.
وأضاف المواطن أن خلافاً نشب مع القائمين على مكان الحجر كونه غير مزوّد بالمياه والطعام، ليتم بعدها جلب مياه الشرب فقط لهم، لافتاً إلى أنه رغم مرور ساعات على وصولهم، فإنه لم تقدم وجبات طعام لهم، وكلّ ما قدمته إدارة الحجر هو “منظفات”، مطالبين المواطنين بتنظيف المكان.
وبحسب الشبكة الموالية، فإن المواطن طالب بنقلهم كلٌّ إلى محافظته، معتبراً أنه يوجد العديد من مراكز الحجر الجيدة خالية وضمن المحافظات التي ينتمي إليها المسافرون، مشيراً إلى أنهم لا يطالبون بفنادق “٥ نجوم” ولكن على الأقل يجب أن تتوفر في المكان المعايير الصحية من النظافة والاهتمام بالمحجور عليهم وخاصة أن بينهم سيدات حوامل وأطفال.