دعت منظمة العفو الدولية الأردن، أمس الخميس، لتوفير رعاية طبية لقاطني مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، تحسباً لانتشار فيروس كورونا في المنطقة.
وحذرت المنظمة من أن نقص الرعاية الطبية الأساسية على طول مخيم الركبان، يعرض حياة الآلاف للخطر، في ظل تفشي فيروس كورونا، معربةً عن قلقها إزاء الرعاية الصحية للأمهات، مما يعني أن الحوامل اللواتي يحتجن إلى عملية قيصرية، يجبرن على السفر للولادة في مناطق سيطرة نظام الأسد، مشيرةً إلى أن النظام يمنع هؤلاء النسوة من العودة إلى المخيم.
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط لدى منظمة العفو الدولية “لين معلوف” إن السلطات الأردنية تمتلك كامل الحق في السعي لحماية سكان الأردن من الإصابة بفيروس كورونا، لكن يجب ألا يتسبب هذا السعي بتعرض حياة الآخرين للخطر.
وبحسب “معلوف” فإن المركز الطبي الوحيد في مخيم الركبان غير مجهز للرعاية الطارئة أو العلاج المتخصص، ولا يوجد مكان تلجأ إليه النساء الحوامل وغيرهن من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لتلقي الرعاية الصحية.
وشددت “معلوف” على أنه يجب على السطات الأردنية السماح للباحثين عن العلاج الطبي بالوصول إلى المعابر مع الأردن، والسماح أيضاً بوصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية إلى المنطقة.
وكان الأردن أعلن في آذار الماضي أنه لن يسمح بمرور المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية إلى مخيم الركبان عبر أراضيه، بسبب خوفه من انتشار فيروس كورونا، وفقاٌ لمنظمة العفو الدولية.