قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، الأربعاء، إنّ مجهولين اغتالوا شاباً منشقاً عن نظام الأسد في إحدى الطرق الزراعية بين بلدتي “جبيب”، و”أم ولد” شرقي درعا.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي عثروا على جثة الشاب “سالم علي الرفاعي” بين بلدتي “جبيب”، و”أم ولد”، مشيراً إلى أنه فارق الحياة بعد استهدافه بعدة طلقات نارية.
وبحسب مراسلنا، فإنّ “الرفاعي” الذي ينحدر من قرية “أم ولد” شرقي درعا، كان قد انشق عن نظام الأسد خلال الأشهر الأولى من الثورة السورية، وعمل مقاتلاً في صفوف فصائل المعارضة في محافظة درعا، وبقي مقاتلاً في صفوفها حتى سيطرة النظام على المحافظة بشكل كامل قبل عامين تقريباً.
وبين مراسلنا أن “الرفاعي”، لم ينضوي تحت أي ميليشيا تابعة لقوات النظام بعد سيطرتها على محافظة درعا.
وشهدت الأيام القليلة الماضية عدة عمليات اغتيال في محافظة درعا، كان أحدها استهداف أحد وجهاء عائلة “الرفاعي” في بلدة “الغارية الشرقية” بريف درعا الشرقي، ويعرف بولائه لنظام الأسد، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة آنذاك، نُقل على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني، وفقاً لمراسلنا.