قالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن أسعار الخضروات في الأحياء الغربية لمدينة حلب، الخاضعة لسيطرة النظام، تناهز ضعف مثيلتها في الأحياء الشرقية.
وأشارت صحيفة “الوطن” الموالية إلى أن أسباب تباين الأسعار يعود إلى ارتفاع إيجارات المحال في الأحياء الغربية، والتي تصل مناطق “الفرقان، الموكمبو، وشارع النيل، والجديدة” إلى 7 ملايين ليرة سورية سنوياً، بينما تبلغ أسعار الإيجارات في الأحياء الشرقية كـ”الشعار، والصاخور، والحلوانية، والحيدرية” مليون ليرة سورية سنوياً.
ونقلت الصحيفة عن أحد الأهالي أن سبب ارتفاع أسعار وأرباح الفواكه التي تعرضها “بسطات” الأحياء الغربية لمدينة حلب، لأنه لا يوجد موضع لإقامة البسطة بشكل دائم، نتيجة الحملات والرقابة التي يمارسها “مجلس مدينة حلب” في حكومة النظام، على خلاف مع الأحياء الشرقية التي تعد شوارعها وساحاتها سوقاً مفتوحة لعرض كل ما يباع على “البسطات”.
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة الموالية أن هناك فعاليات من قبل بعض الأهالي في حلب يقودها أطباء تهدف لمقاطعة الخضار الأكثر تواتراً في عمليات الشراء والأشد ارتفاعاً في الأسعار، مشيرةً إلى أن الهدف من الحملة خفض الأسعار لتأمين مستلزمات المدنيين في شهر رمضان.
وأضافت الصحيفة أن الحملة تستهدف أي خضار يتخطى سعر الكيلو غرام الواحد منها 400 ليرة أو 500 ليرة سورية، منوهةً في الوقت ذاته إلى أن القائمين على الحملة سيبدؤون من بمقاطعة البندورة لغلاء سعرها وخاصةً في شهر رمضان.
الجدير بالذكر أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تشهد ارتفاعاً في الأسعار بشكل ملحوظ، وسط تردي أوضاع الأهالي المعيشية والاقتصادية، فضلاً عن عمليات القتل والخطف والسرقة، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.