صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، اليوم السبت، إن أهالي مدينة درعا وريفها يعانون من شح المساعدات الإنسانية التي كانت تصل إليهم عبر بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات، الأمر الذي أثقل كاهلهم خلال شهر رمضان.
وأفاد مراسلنا بأن المعاناة شملت أيضاً ارتفاع الأسعار، وعدم توفر فرص عمل، مشيراً إلى أن الدفعة الأخيرة من المساعدات التي وصلت إلى أهالي درعا كانت في مطلع شباط الماضي.
وأضاف مراسلنا أن الكثير من أهالي درعا يعتمدون على أبنائهم المقيمين خارج سوريا، في إرسال مبالغ شهرية لمساعدتهم في تأمين معيشتهم، إلا أن فيروس كورونا تسبب بتوقف معظم مكاتب الحوالات المالية في عدة دول.
وقال أحد سكان مدينة درعا المدعو “عيسى حمادة” لـ”حلب اليوم”، إن الفترة التي سبقت سيطرة نظام الأسد على درعا، كانت هناك مؤسسات خيرية ومنظمات إنسانية توزع وجبات غذائية جاهزة للإفطار خلال شهر رمضان، إضافةً إلى مساعدات غذائية ومبالغ مالية لذوي الضحايا.
وبيّن “حمادة” أن وجبات الإفطار والمساعدات الإنسانية كانت تساعد أعداداً كبيرة من أصحاب الدخل المحدود، لافتاً إلى أن الكثير من العائلات الآن وخاصةً الأيتام، غير قادرة على تأمين أبسط متطلباتها، بسبب ارتفاع الأسعار إلى حد غير مسبوق.
ويعاني سكان درعا من ظروف معيشية صعبة تفاقمع بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة، حيث انعدمت فرص العمل بسبب الظروف الأمنية، وفتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، الذي ساهم بارتفاع الأسعار في الأسواق، وفقاً لمراسلنا.